اعلن نائب وزير خارجية البرلمان الدولي للامن والسلام وأمين عام وسفير لبنان والشرق الأوسط لمنظمة حقوق الانسان الدولية التابعة للأمم المتحدة السفير هيثم ابو سعيد، بعد لقائه مسؤول العلاقات الدولية في حزب الله السيد عمار الموسوي، بأن المنظمة الدولية تقف وراء المفاوضين اللبنانيين في ملف مخطوفي أعزاز "وإذا ما فشل الأتراك بتحقيق نتائج كما هو الاتفاق، عندها البدائل موجودة".

وحول اجتماع جنيف الثاني، فاعتبر ابو سعيد انه "امر حاصل قريباً جداً سواءً شاركت المعارضة الخارجية ام لا". ونوه باللجنة السورية المعارضة "التي شكلت وفداً وطنياً من اجل المشاركة في المفاوضات والتي تحمل هموم السوريين والتي لها تتطلع وطني يأخذ بعين الاعتبار المقومات الوطنية التي عاشت عليها سوريا منذ عقود". وعن أعداد الناس قتلوا منذ بدايات الأحداث في سوريا أشار السفير ابو سعيد انه سيتم وضع تقرير عما قريب في هذا الشأن إلا أن الأرقام التي تطرح مبالغ فيها كما أن اتهام جهات مسبقاً أمر غير دقيق.

وعن اللجنة الدولية للأمم المتحدة من اجل تفكيك السلاح الكيميائي، أشاد السفير ابو سعيد بالدور الكبير للجيش السوري الذي يقوم بتفكيك هذا السلاح المحظور دولياً، لافتاً الى أن آليات الجيش تقوم بهما جبار وفي قياسي اذهل بعض الدول التي شككت بنوايا القيادة السورية في التزامها بالقرارت الدولية وإذا كان لا بد من إعطاء جائزة في هذا الشأن فطبعاً للقيمين على الجيش.